الشركة الوطنية للتقسيط ( شركة مساهمة مقفلة ) من أولى الشركات العاملة في مجال التقسيط، فقد تم تأسيسها من قبل نخبة رجال الأعمال السعوديين في عام 1989م. وخلال سنوات قليلة، أصبح اسم الشركة مرجعية ذات تميز في ميادين التقسيط والتمويل. جاء ذلك بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم ثمرةً لجملةٍ من الأسس والمبادئ التي تظافرت جميعاً لتصنع هذه المكانة الريادية والسمعة الطيبة. ولا شك أن تواجد الشركة ونمو أعمالها هو أكبر دليل على متانة الوضع المالي للشركة وقوتها، وتمكنها من تلبية طلبات ورغبات عملائها مما حقق لها السمعة الطيبة والتواجد القوي والجيد في السوق.
إضافة لتوافق نظام التأجير المنتهي بالتملك لأحكام وشروط الشريعة الإسلامية, يعد هذا النظام الأفضل للعميل لسهولته ومرونته مقارنة بالتقسيط، ففي التقسيط يُطلب من العميل دفعة أولى وتكون الشروط أصعب، ولكن في نظام التأجير المنتهي بالتملك تكون الدفعة الأولى أقل، كما يشمل التأجير عادةً على تأمين شامل على السيارات ضمن العقد حسب أنظمة الدولة، أي أن السلعة أصبحت مؤمنة وهو ما لم يكن هناك إلزام بشأنه في النظام السابق.
كما تقدم الشركة كافة خدماتها وبرامجها بمميزات فريدة من بينها :
بدون كفيل للسعوديين والمقيمين
بدون تحويل راتب
دفعة أولى ميسرة
إمكانية السفر خارج المملكة
تنفيذ خلال 48 ساعة
كما تتطلع الشركة دائماً إلى التطوير الذاتي وتنمية هيكلها الإداري والفني لخلق كيان كبير لخدمة قطاع أكبر من الأفراد في المملكة، وتحقيق عوائد أكبر للمساهمين. وتخطط الشركة للإستمرار في تدعيم مركزها المالي والسوقي، كما تدرس الشركة إمكانية توسع نشاطها والإندماج عبر الإستحواذ على شركات تعمل في مجالها لتكوين كيانات عملاقة قادرة على المنافسة والإستمرار، والإنتشار في مناطق أخرى جغرافية داخل وخارج المملكة.
