منوع

إنشاء سكة حديد في «الجبيل الصناعية» لخدمة الشركات البتروكيماوية

كشف لـ”الاقتصادية” الدكتور بشار المالك؛ الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) ، عن تنفيذ مشاريع تستهدف قطاع البتروكيماويات بينها شبكة داخل مدينة الجبيل الصناعية لخدمة المنشآت البتروكيماوية وغيرها، لافتا إلى أنه سيتم التوسع في مدن أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأوضح المالك على هامش افتتاح الدكتور نبيل العامودي وزير النقل رئيس مجلس إدارة “سار” في مقر الشركة بالرياض، أمس، ملتقى حلول الشحن بالقطارات بمشاركة 90 جهة معنية من القطاعين الحكومي والخاص، أن نسبة إنجاز الخط الذي يربط مدينة الجبيل بميناء رأس الخير وصلت إلى 85 في المائة.
وأشار إلى أن برنامج رواد سار الذي يستهدف استقطاب كفاءات شابة لتدريبها وتأهيلها، شهد إقبالا كبيرا وسيتم الإعلان عن الأسماء خلال أيام، موضحا أنه نظرا لحداثة البرنامج فسيكون عدد المقبولين قليلا قبل التوسع فيه.
وبين أن الخطوط الحديدية في المملكة نقلت أكثر من 12.5 مليون طن خلال العام الماضي، وأن العمل يجري على رفع الكفاءة التشغيلية لجميع الخدمات للوصول إلى نقل نحو 20 مليون طن بحلول عام 2025، منوّها بالدور البيئي لقطارات الشحن، حيث أزاحت أكثر من نصف مليون شاحنة من طرق المملكة.
وأكد المالك استمرار وتيرة النمو الذي تشهده عمليات نقل المعادن، فقد وصل مجموع ما تم نقله منذ بداية هذا العام حتى شهر أغسطس الماضي، ما يقارب سبعة ملايين طن من مختلف المواد والمنتجات التعدينية، بزيادة 20 في المائة عن العام الماضي.
ولفت إلى أن “سار” حققت، هذا العام، رقماً قياسياً في نقل الفوسفات بلغ 461,855 ألف طن خلال شهر أغسطس الماضي بزيادة نحو عشرة آلاف طن عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وعن شبكة الشمال، أشار المالك إلى أن تصميمها راعى إنشاء مناطق وساحات للشحن في محطاتها، وأنها تسهم حاليا في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعظيم القيمة المتحققة من قطاع التعدين عبر ربط المدن الاقتصادية والتجمعات الصناعية بشبكة يبلغ طولها 2750 كيلو مترا، تقدم خدمات النقل للفوسفات والبوكسايت، ونقل حمض الفسفوريك، إلى جانب نقل الكبريت المصهور، وفق المعايير والشروط الفنية الخاصة بنقل هذه المواد، التي تتسم بالأمان والموثوقية.
من جانبه، رأى وزير النقل، أن انعقاد الملتقى مواكبة عملية لأهمية خدمات الشحن وتطوّرها، كونها مؤثراً ومحركاً لكل القطاعات الأخرى، كما أنها داعم رئيس لنمو النشاط الاقتصادي بأكمله، مشيراً إلى أهمية العمل على إنشاء وتطوير أداء المراكز اللوجيستية، وتحسين الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة والنقل التي تخدم الأسواق السعودية والتصدير إلى الخارج.
وفي ختام الملتقى تجوّل الحضور على خدمات الشحن الحالية والمستحدثة التي تقدمها “سار” لعملائها، ووقفوا خلال جولتهم على نماذج من مقطورات النقل للأغراض المختلفة شملت المواد التعدينية والكيميائية بأنواعها والمشتقات البترولية، كما شملت خدمات الشحن المعروضة مقطورات نقل المعدات العسكرية والثقيلة، إضافة إلى عربات الشحن المسطحة والمخصصة لنقل الشاحنات بحاوياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock