منوع

«التعليم» تدرج «الإيمو» و«التشبه بالنساء» في المخالفات السلوكية

أدرجت وزارة التعليم تصوير المعلمين والرسم المسيء لهم ونشره على الشبكة العنكبوتية من المخالفات السلوكية للطلاب، كما منعت تسجيل أصواتهم، واعتبرت الإيمو والتشبه بالنساء من المخالفات السلوكية.

واعتمدت وزارة التعليم أمس قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، التي يبدأ تطبيقها العام القادم. وأوضحت في دليلها التنظيمي أن مخالفات الطلاب تجاه الهيئة التعليمية والإدارية تتضمن التلفظ غير اللائق والاستهانة بمعلمي وإداريي المدرسة، أو من في حكمهم بتصرفات غير لائقة مثل الرمي بالطباشير، والرش بمشروبات غازية، وتقليد تصرفات المعلم على سبيل السخرية، والتوقيع عن أحد مسؤولي المدرسة على المكاتبات المتبادلة بين المدرسة وولي الأمر، والإشارة بحركات مخلة بالأدب تجاه منسوبي المدرسة.

ومن المخالفات لطلاب المتوسطة والثانوية عدم التقيد باللباس الرسمي أو الظهور بهيئة مخالفة للنظام المدرسي، والعبث أثناء الاصطفاف الصباحي أو ضعف المشاركة فيه، وتعطيل سير الحصص الدراسية، والغش في أداء الواجبات أو الاختبارات غير الفصلية، وإثارة الفوضى داخل الفصل والمدرسة ووسائل النقل المدرسي، وامتهان الكتب الدراسية، والتهاون في أداء الصلاة داخل المدرسة أو العبث خلالها.

وذكرت أن الإشارة بحركات مخلة بالأدب تجاه الزملاء، والاشتراك في مضاربة أو مهاجمة الزملاء وتهديدهم والتلفظ عليهم بألفاظ غير لائقة، تعتبر من المخالفات السلوكية وكذلك إحضار المواد أو الألعاب الخطرة إلى المدرسة حتى دون استخدامها، وحيازة المواد الإعلامية الممنوعة وإحضار مجسمات تعد ممنوعة أخلاقيا، إضافة إلى حيازة السجائر، وأجهزة الاتصال الشخصية. مشيرة إلى أن المخالفات السلوكية تضمنت الإصرار على ترك أداء الصلاة مع الطلاب والمعلمين من دون عذر شرعي، وتعمد إصابة أحد الطلاب عن طريق الضرب باليد أو استخدام أدوات غير حادة تحدث إصابة، والهروب من المدرسة، وشبهة تزوير الوثائق أو تقليد الأختام الرسمية.

وشددت على أن المخالفات السلوكية للطلاب شملت إحضار شخص آخر لتأدية الاختبار نيابة عن الطلاب أو تأدية الاختبار عن الآخرين، وتعمد إتلاف أو تخريب شيء من تجهيزات المدرسة ومبانيها، وتهديد الطالب بالأسلحة النارية أو ما في حكمها، والاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام، واعتناق الأفكار أو المعتقدات الهدامة أو ممارسة طقوس دينية محرمة، والجرائم المعلوماتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock