ستشتري الخطوط الجوية السعودية 50 طائرة من طراز إيرباص في أكبر صفقة بقطاع الطيران تتم عن طريق التمويل الإسلامي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت إيرباص في معرض باريس للطيران عن الصفقة التي شملت شراء 30 طائرة من طراز A320-نيو و20 طائرة من طراز A330-300 الإقليمية بقيمة تقارب 8.2 مليار دولار حسب قائمة الأسعار.
وقالت إيرباص في بيان إن الشركة الدولية لتمويل الطائرات ومقرها دبي -وهي صندوق إسلامي لتأجير الطائرات يحظى بدعم إيرباص-ستشتري الطائرات وتؤجرها للخطوط الجوية السعودية.
والخطوط السعودية -الناقلة الوطنية- أول عميل لطائرات A330-300 الإقليمية وهي نسخة معدلة لتسيير رحلات إقليمية قصيرة وطويلة المدى وتعتبر ضرورية للخطوط المحلية المزدحمة في الأسواق الآسيوية.
وطائرات A330 الاقليمية متطابقة فعليا مع النموذج الرئيسي لكن لديها حزمة معدلة بصورة خاصة لصيانة المحرك وحد أقصى لوزن الإقلاع يسمح لإيرباص بتقديم المزيد من التخفيضات في محاولة لزيادة المبيعات.
وتقلص هذه الصفقة الصفقات الجوية السابقة التي اعتمدت على التمويل الإسلامي الشائع بصورة كبيرة بين شركات الطيران من اندونيسيا وحتى اثيوبيا.
وفي يونيو 2014 تم إطلاق الشركة الدولية لتمويل الطائرات – التي تمول بشكل حصري شراء طائرات إيرباص للعملاء في الشرق الأوسط – برأسمال مبدئي من شركة إيرباص والبنك الإسلامي للتنمية ومقره جدة.
وعين الصندوق شركة بالما كابيتال ومصرف كوانتم للاستثمار لترتيب استكمال الصفقة التي تشمل التمويل عبر إصدار أسهم وعن طريق الاقتراض.
وسيجري ضم الطائرات الجديدة إلى الأسطول القائم للخطوط الجوية السعودية الذي يشمل 12 طائرة من طراز A330-330 و50 طائرة من طراز A320.
