منوع

المستهلك السعودي ينفق 20.5% من دخله على السكن.. و21.7% على الأغذية والمشروبات

ينفق المستهلك الخليجي معظم دخله على مجموعة السكن وتوابعه من صيانة وطاقة ونحوه، حيث يصل متوسط الإنفاق على السكن وتوابعه نحو 26.2% من إجمالي دخل المستهلك الخليجي، وذلك وفقاً لبيانات الأرقام القياسية التي تنشرها هيئات الإحصاءات الوطنية في دول مجلس التعاون.

ويظهر التقرير الذي أعدته “الرياض” تفاوت هذه النسبة من دولة لأخرى، حيث تصل نسبة إنفاق المستهلك في الإمارات على السكن وتوابعه نحو 34.1% من إجمالي دخله، والمستهلك في الكويت نحو 28.9% من إجمالي دخله، والمستهلك في عُمان نحو 26.5% من دخله، والمستهلك في البحرين نحو 25.2% من دخله، والمستهلك في قطر نحو 21.9% من دخله، والمستهلك في المملكة نحو 20.5% من إجمالي دخله.

وتأتي مجموعة الأغذية والمشروبات في المرتبة الثانية من حيث درجة أهميتها للمستهلك (أي نسبة الإنفاق إلى إجمالي الدخل) بعد مجموعة السكن وتوابعه، حيث ينفق المستهلك الخليجي ما نسبته 17.7% من إجمالي دخله على الأغذية والمشروبات.

والعُمانيون هم أكثر المستهلكين الخليجيين إنفاقاً على هذه المجموعة قياساً بمستوى الدخل، حيث ينفق المستهلك العُماني ما نسبته 23.9% من إجمالي دخله على الأغذية والمشروبات، ثم المستهلك السعودي الذي ينفق نحو 21.7% من دخله على هذه المجموعة، ثم الكويتي الذي ينفق نحو 18.4% من دخله، ثم البحريني والإماراتي والقطري الذين ينفقون ما نسبته 15.3% و14.3% و12.6% (على التوالي) من إجمالي دخلهم.

وفي المرتبة الثالثة تأتي مجموعة النقل بنسبة إنفاق تصل نحو 13% من إجمالي دخل المستهلكين الخليجيين. حيث ينفق المستهلك العُماني ما نسبته 19.2% من دخله على النقل، ثم المستهلك القطري والإماراتي بنسبة 14.6% من الدخل، ثم المستهلك البحريني بنسبة 11.5%، ثم السعودي بنسبة 10.4%، ثم الكويتي الذي ينفق ما نسبته 7.9% من دخله على النقل.

وجاءت المملكة في المرتبة ما قبل الأخيرة في مستوى الإنفاق على النقل رغم ضخامة الأراضي السعودية مقارنة ببقية دول المجلس نتيجة دعم الوقود الذي ما زال قائماً حتى الآن.

وجاءت في المرتبة الرابعة مجموعة تأثيث وتجهيز المنزل وصيانته من حيث حجم الإنفاق في دول مجلس التعاون. حيث بلغ متوسط الإنفاق على هذه المجموعة نحو 7.5% من إجمالي دخل المستهلك الخليجي، واستحوذ الإنفاق على تأثيث وصيانة المنزل على نحو 11.3% من إجمالي دخل المستهلك الكويتي، وبلغت النسبة نحو 9.1% في المملكة، ونحو 7.7% في قطر، و7.4% في البحرين، و5.6% في الإمارات، و3.8% في عُمان.

وتستحوذ هذه المجموعات الأربع (السكن، والأغذية والمشروبات، والنقل، وتأثيث وصيانة المنزل) على نحو 64.4% من إجمالي دخل المستهلك الخليجي.

أما بقية الدخل فيتوزع على بقية مجموعات الإنفاق. حيث ينفق المستهلك الخليجي في المتوسط نحو 6.5% من دخله على مجموعة السلع والخدمات المتنوعة التي تشمل سلع العناية الشخصية وبعض النفقات الأخرى مثل الرسوم الحكومية والتأمين.

وينفق المستهلك الخليجي نحو 6.3% من دخله على الملابس والأحذية، ونحو 5.7% من دخله على الاتصالات، ونحو 5.4% من دخله على الترويح والثقافة، ونحو 5.1% على الفنادق والمطاعم، ونحو 4.3% على التعليم، ونحو 1.9% على التعليم، ونحو 0.4% على التبغ. والجدول المرفق يعطي صورة واضحة حول مستويات الإنفاق على السلع والخدمات في دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock