منوع

حماية المستهلك تصعد قضية مماطلة سداد «الغرف» إلى «التجارة»

تعتزم إدارة جمعية حماية المستهلك تصعيد قضيتها ضد الغرف التجارية الصناعية إلى وزير التجارة والاستثمار لتنفيذ قرار وحكم ديوان المظالم يلزم الغرف السعودية باستقطاع 10 في المائة من رسوم تصاديقها لمصلحة الجمعية وفقا لقرار مجلس الوزراء.

وقال الدكتور سليمان السماحي رئيس المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك، إن الجمعية ستضع ملف الأزمة المالية التي تواجهها بما فيها الـ100 مليون ريال الملزمة بدفعها الغرف السعودية على طاولة وزير التجارة والاستثمار، وذلك خلال لقاء الذي سيتم تحديده قريبًا، لإنهاء الأزمة التي تواجه الجمعية سواء في مستحقاتها المالية من الغرف التجارية أو مبالغ مستحقة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي بلغت 975 مليون ريال كاستقطاع تأمينات لموظفيها بسبب عدم دفع الإدارة السابقة رسوم موظفيها.

وأضاف أن الجمعية حصلت على حكم قضائي لا رجعة فيه من ديوان المظالم وغير قابل للاستئناف يجبر الغرف بسداد مبلغ الـ 100 مليون ريال للجمعية. يأتي هذا التحرك بعد مماطلة الغرف في سداد مستحقات الجمعية التي تسببت في أزمة مالية خانقة لها حالت دون تنفيذ مبادراتها وأعمالها، إضافة إلى مشكلة إيجارات فروع الجمعية في كل من مدينة الرياض وجدة والدمام وحائل لمدة سنتين متتاليتين.

وقال إن الجمعية سترفع ملفها أمام وزير التجارة والاستثمار في لقائهم معه قريبًا وسيتم تحديد الموعد لطرح الأزمة المالية، مشيرًا إلى أن أبرز ملفات الأزمة المالية التي بدأت تنخر في الجمعية هي مسألة عدم سداد الغرف التجارية الصناعية في المناطق السعودية على الرغم من صدور حكم قضائي لا رجعة فيه من ديوان المظالم وغير قابل للاستئناف وفقًا للاقتصادية.

وشدد على ضرورة دفع الغرف التجارية المبالغ المستحقة منذ قرار مجلس الوزراء البالغة أكثر من 100 مليون ريال، مبينًا أن هذه المبالغ المستحقة متأخرات على الغرف منذ صدور القرار حتى القرار الأخير بتعديل التنظيم الجديد للجمعية في شهر صفر عام 1436هـ.

ووصف حال الجمعية في الوقت الراهن بالمتأزم في ظل عملها الكبير، مشددًا على ضرورة حلها تلك المعضلة بالدعم المادي المتمثل في تسلم جميع مستحقاتها المالية من الجمعيات ليتسنى لها الالتزام بسداد مبالغ التأمينات الاجتماعية لمنسوبيها وسداد إيجارات في المدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock