3.6 تريليون دولار القيمة السوقية لأكبر 4 شركات في العالم .. «أبل» و«أمازون» في الصدارة
بلغت القيمة السوقية لأكبر أربع شركات في العالم نحو 3.574 تريليون دولار، تتصدرهم “أبل” بـ 1.01 تريليون.
ووصلت القيمة السوقية لشركة أبل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا إلى مستوى غير مسبوق بلغ تريليون دولار، خلال تعاملات أمس الأول، بعدما تجاوز سعر سهمها 207 دولارات.
يأتي ارتفاع القيمة السوقية للشركة الأمريكية لأعلى مستوى في أعقاب تقرير صدر يوم الثلاثاء الماضي، عن تحقيقها أرباحا قوية في الربع الثالث من العام الجاري.
وفي إطار تقريرها الفصلي للربع الثالث من سنتها المالية، قالت “أبل”، “إنها أعادت شراء ما قيمته 20 مليار دولار من أسهمها وإن عدد الأسهم في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، انخفض إلى أربعة مليارات و842 مليونا و917 ألف سهم”.
واحتلت شركة أمازون المركز الثاني عالميا من حيث القيمة السوقية بـ 894.96 مليار دولار، وثالثا جاءت “ألفابيت” الشركة الأم لـ “جوجل”، بـ 852.90 مليار دولار.
ورابعا جاءت شركة مايكروسفت بـ 826.05 مليار دولار. وتعمل الشركات الأربع الكبرى في العالم في قطاع التكنولوجيا.
في حين احتلت شركة فيسبوك وتعمل في القطاع التكنولوجي، المركز الخامس بـ 509.45 مليار دولار. بينما جاءت شركة بيركشاير هاثاواي، وتعمل في القطاع المالي، في المركز السادس بـ 495.42 مليار دولار.
وسابعا شركة علي بابا وهي صينية متعددة الجنسيات، بـ 469.61 مليار دولار. كما جاءت الشركة الصينية متعددة الجنسيات “تينسنت هولدنجز” ثامنا بـ 421.66 مليار دولار.
في حين احتلت شركة ج.ب.مورجن تشيس العاملة في القطاع المالي المركز التاسع من حيث القيمة السوقية بـ 390.40 مليار دولار، أما شركة جونسون آند جونسون العاملة في القطاع الطبي فجاءت في المركز العاشر بـ 352.11 مليار دولار. واحتلت شركة إكسون موبيل العاملة في قطاع الطاقة المركز الـ 11 عالميا من حيث القيمة السوقية بـ 338.38 مليار دولار.
وبذلك تبلغ أكبر 11 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية نحو 6.55 تريليون دولار.
واستحوذ القطاع التكنولوجي على أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية بسبع شركات، واثنين للقطاع المالي، وواحدة لكل من القطاعين الطبي والطاقة.
وأصبحت “أبل” أول شركة أمريكية مدرجة للتداول العام تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار أمس الأول، لتتوج بذلك موجة صعود استمرت عشر سنوات بدعم من هواتفها الرائجة “آيفون” التي حولتها من شركة متخصصة في أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى شركة عالمية كبرى تعمل في مجالات الترفيه والاتصالات.
وقفز سهم “أبل” 2.8 في المائة، لتصل مكاسبه إلى نحو 9 في المائة منذ يوم الثلاثاء الماضي، حينما أعلنت شركة التكنولوجيا نتائج مالية تجاوزت التوقعات في الربع المنتهي في حزيران (يونيو) الماضي، وقالت “إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة 20 مليار دولار”.
وزادت “أبل”، التي بدأت نشاطها في مرآب مؤسسها المشارك ستيف جوبز في عام 1976، إيراداتها لتتجاوز الناتج الاقتصادي للبرتغال ونيوزيلندا ودول أخرى.
وقفز سهم “أبل” بما يزيد على 50 ألف في المائة منذ طرحها العام الأولي في عام 1980، بينما ارتفع المؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 2000 في المائة خلال الفترة نفسها.
و”أبل” واحدة من خمس شركات أمريكية احتلت المركز الأول في وول ستريت من حيث القيمة السوقية منذ الثمانينات، إلا أن شركات مثل ألفابت وأمازون دوت كوم قد تطيح بها من الصدارة إذا لم تجد لنفسها منتجا أو خدمة جديدة ذات ثقل، في الوقت الذي بدأ فيه الطلب على الهواتف الذكية يفقد زخمه.