مقالات اقتصادية

أزمة الاقتصاد السعودي واستعدادتها في مواجهة تلك الأزمات

أزمة الاقتصاد السعودي قد ظهرت مؤخرًا بعد تفشي فيروس كورونا بداخلها وعدد إصابتها العالية وبالرغم من ذلك إلإ أنها استطاعت أن تتعافى من تلك الأزمة في أسرع وقت مقارنة بغيرها من دول العالم.

وهذا الذي سنقوم بتناوله في هذا المحتوى ما الذي قامت به المملكة العربية اسلعودية للحفاظ على مستوى اقتصادها بعد جائحة كورونا، وهل هناك أي أزمات أخرى مرت بها المملكة أم لا؟

أزمة الاقتصاد السعودي وتأثيرها عالميًا

بعد تفشي فيروس كوفيد 19 في العالم باكمله دخلت الكثير من الدول في أزمات اقتصادية وسياسية وسياحية وغيرها وأدت إلى الكثير من الخسائر الفاضحة في كل شيء بجانب الخسائر البشرية التي انفجرت في العالم باكمله،

كل تلك الأمور أدت إلى انهيار الكثير من الدول مهما بلغت قوتها من قبل تلك الأزمة العالمية،
وبالطبع كانت من ضمن تلك الدول هي المملكة العربية السعودية،

حيث تم إصابتها أزمة اقتصادية ضخمة وخاصة بعد أن تأثرت أسعار النفط في المقابل وتم الإعلان عن هبوط حاد في في أسعار النفط.

ولكن سرعان ما قامت المملكة العربية السعودية بالتخلص من تلك الأزمة الاقتصادية واستطاعت أن تقف مرة أخرى على رجليها من خلال التعايش مع فيروس كورونا عن طريق الإلتزام بجميع الإجراءات الاحترازية الوقائية.

فهذا بالطبع أفضل من أن يتم حدوث أي إغلاق كلي أو جزئي وينهار الاقتصاد بالكامل،
مما أدى إلى دخول اقتصاد المملكة العربية السعودية من ضمن أسرع الاقتصاديات التي تم تعافيها بعد أزمة كورونا.

اقرأ المزيد: اقتصاد النفط في السعودية ورؤيتها لعام 2030

استعدادات حل أزمة الاقتصاد السعودي

بعد كل ازمة اقتصادية يمكن أن تمر بها المملكة العربية السعودية يتم اتخاذ بعد القرارات والضوابط المالية الذي يتم إعلانها من قبل الجهة الحكومية والسياسية الخاصة بالمملكة،

من أجل تحقيق التوازن الاقتصادي على قدر المستطاع، وذلك من خلال تقليل المخاطر الذي يمكن أن تواجه المواطن السعودي الذي يستطيع أن يقوم بتفادي أي ازمة مالية، ولكن بالطبع هذا على المدى القصير.

ومن الجديرب الذكر أن تلك الأزمات الاقتصادية بالرغم من كونها تؤثر بالسلب لوقت من الزمن على البلاد وعلى المواطنين،
إلا أنها توفر فرص من أجل التطوير والتوسع والإصلاح،
لاختبار قوى لمكامن القوى والضعف المتواجدة بداخل المملك في مواجهة الآثار المترتبة بعد كل أزمة اقتصادية.

أزمات اقتصادية أخرى بداخل المملكة

ولكن بعد هذا المقال سنتعرف على أن أزمة جائحة كورونا لم تكن هي فقط الأزمة الوحيدة التي مرت بالمملكة العربية السعودية، وبالرغم من ذلك إلا أنها استطاعت أن تتخطى كل تلك الأزمات على المدى القصير.

حيث تعرضت المملكة العربية السعودية على أكثر من خمس أزمات اقتصادية خلال أخر أربعين عام السابقة بجانب أزمة كورونا، واستطاعت أن تتجاوزها بفضل الله أولًا وبفضل قوتها،

ومن ضمن تلك الأزمات الاقتصادية الخاصة بالمملكة هي على سبيل المثال:

  • أزمة عام 2014:

هي التي تعرضت فيها المملكة لأزمة اقتصادية بسبب وصول أسعار النفط لمستويات منخفضة جدًا،
حيث وصل سعر البرميل الواحد إلى 50 دولار، وتم إصلاحها من خلال زيادة الإيرادات الغير نفطية.

  • أزمة 2008:

وهي أزمة الكساد العالمي الذي تعرضت فيها معظم دول العالم إلى أزمة مالية كارثية،
وقد تم تصدى تلك الأزمة من خلال فرضها لدعم برنامج الاستثمار في كل من القطاع الحكومي والخاص.

  • أزمة 1997:

تم انهيار أسعار النفط بنسبة 40% حيث وصل سعر البرميل الواحد لحوالي 9 دولار فقط، وقدتم تعافيها مع ارتفاع الأسعار بعد فترة ليست بطويلة.

  • أزمة 1994:

وهنا قد وصل سعر النفط للبرميل الواحد لحوالي 12 دولار، وفي المقابل قد تم رفع سعر البنزين.

  • أزمة 1986:

وهو يعتبر أول الفترات التي تعرضت فيها المملكة إلى انخفاض في سعر النفط.

اقرأ المزيد: أهمية التمويل الإسلامي في الاقتصاد السعودي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock