الممولون

اقتصاد النفط في السعودية ورؤيتها لعام 2030

اقتصاد النفط في السعودية يتميز بكونه من أكثر علامات القوى والسبب وراء جعل اقتصاد المملكة العربية السعودية من أكبر وأقوى الاقتصادات في العالم بأكمله،

بالإضافة إلى مختلف العوامل الطبيعية التي تتمتع بها السعودية وتجعلها من أقوى الدول في العالم.

وهذا الذي محتوى الموضوع الخاص بنا اليوم الذي سنقوم بالتحدث عنها بالتفصيل وتأثير النفط على مستوى السعودية الاقتصادي

ماذا تعرف عن اقتصاد النفط في السعودية

تم تصنيف اقتصاد المملكة العربية السعودية على أنه من أقوى وأكبر الاقتصاديات على مستوى العالم،
والسبب وراء جعل اقتصادها في تلك المكانة هو أنها تمتلك أكبر كمية نفط على مستوى العالم،
حيث أنها تحتل المرتبة الثانية على العالم لما تمتلكه من نسبة احتياطات النفط لديها الذي يتعدى حوالي 18.1%.

ولكن النفط ليس فقط عامل القوى التي تتكىء عليه اقتصاد المملكة بل أيضًا تمتلك عوامل طبيعية أخرى تميزها وتجعلها تسمو على اقتصاد العالم، حيث تحتوي على أكبر احتياطي مؤكد من نسب الغاز الطبيعي.

ومن الجدير بالذكر أنها أصبحت تحتل المركز الثالث من حيث الموار الطبيعية التي يتم تقدير قميتها بحوالي 35 تريليون دولار أمريكي حيث تأتي بعد روسيا والولايات المتحدة الأمريكية،

وكل ذلك بالإضافة إلى العديد من غيرها من المستويات الأخرى التي قامت المملكة بإكتسابها وفقًا لمستوى اقتصادها.

اقرأ المزيد: ارامكو السعودية تقوم بتطوير تقنية جديدة لخفض استهلاك الوقود للمركبات

رؤية اقتصاد المملكة العربية السعوية في المستقبل

ولكن بالرغم من ذلك إلا أنها قامت برسم خطط أخرى لرؤية مكانة السعودية في عام 2030،
وذلك عن طريق اعتمادها على موارد أخرى دونًا عن النفط وهذا بداية من عام 2016،
وذلك بسبب أنها اصبحت من أكبر الدول المصدرة للنفط ويقوم كافة اقتصادها عليه.

لذلك بدأت المملكة العربية السعودية برسم خطط تنفيذية مستقبلة سعت إلى إجراء إصلاحات اقتصادية بداخلها،
ومن جهة أخرى من أجل تخفيف اعتمادها على النفط على أنه الممثل النشاطي الخاص بالمملكة،

وقامت بوضع بعض الاستراتيجيات الأخرى غير نفطية بهدف تنويع مصادر الدخل في مستقبل المملكة ورؤيتها لمكانتها بحلول عام 2030.

وفي وقتنا الحالي قد قمنا بالتأكد على أن هذا التغير إيجابي على اقتصاد المملكة وأدي إلى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي الخاص بها،

ليصل إلى 2.1% في العام الماضي 2020 بعد أن كان 1.8 في عام 2019، تصبح الدولة الأكثر تقدم وإصلاح
بين 190 دولة في العالم بأسره.

قطاع النفط في المملكة العربية السعودية

تم اكتشاف النقط بداخل المملكة العربية السعودية في أوائل الثلاثينات على يد بعض المهندسين من الولايات المتحدة الأمريكية،

ومن ذلك الحين وخاصة في نهاية الستينات وبداية السبعينات وهي استطاعت أن تقوم بعمل ثروة نفطية
وعلى أساسها أدت إلى السمو بالنمو الاقتصادي بشكل سريع جدًا،

وبالتالي أصبحت حينها من أسرع الاقتصادات نمو في العالم حتى وقتنا الحالي.

وفي المقابل قامت بتغير المملكة العربية السعودية بأكملها تغير جذري لم تكن تحلم به من قبل،
حتى استطاعت بمرور الزمن حتى وقتنا هذا أن تصبح من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للنفط في العالم بأسره،

لما تمتلكه من احتياطات مؤكدة من النفط الذي يقدر بحوالي 260 مليار برميل أو ما يعادي بقيمة ربع احتياطي نفط في العالم،

ومن ضمن الشركات الأكبر في السعودية التي تقوم بإنتاج ما يعادل 95% من النفط السعودي هي شركة أرامكو السعودية.

ولكن بالرغم من ذلك إل أن هناك وقت من الزمن الذي أصبح إنتاج النفط السعودي بعد أن ارتفع إلى حوالي 10 مليون برميل بشكل يومي،

أصبح ينخفض في المقابل إلى 2 مليون برميل، السبب الذي أدي إلى انخفاض الأسعار مما اضطرات الحكومة السعودية من سحب أصولها الأجنبية.

اقرأ المزيد: توقعات سهم أرامكو 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock