منوع

أول سوق خضار مغلق في بريدة

تواصل أمانة منطقة القصيم تنفيذ مشروع سوق الخضار الجديد ببريدة، والواقع بتقاطع طريق الملك خالد مع طريق الصباخ (غرب مدينة التمور)، والذي يجري تنفيذه بعد دراسة راعت القيم والمعايير التخطيطية لمدينة بريدة، والذي قامت إدارة المشاريع الخاصة وعدد من مهندسي الأمانة بدراسة تصاميمه بإشراك المستفيدين من التجار والباعة.

أول سوق خضار مغلق في بريدة

وعّد أمين منطقة القصيم م. صالح بن أحمد الأحمد المشروع من أبرز المشاريع الجاري العمل على إنشائها في مدينة بريدة، والتي حظيت بدعم ومتابعة أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل، والذي تابع واطلع على الأعمال الإنشائية للمشروع ويتابع مراحل إنجازه، مبينا أن المشروع يحظي بدعم وزير الشؤون البلدية والقروية م. عبداللطيف آل الشيخ.

وأوضح أمين منطقة القصيم أن مشروع سوق الخضار ببريدة تبلغ مساحته 229000 م2 ويجري تنفيذ مراحله الثلاث بتكاليف إجمالية بلغت 148 مليون ريال، مبينا أن تكلفة المرحلة الأولى 22 مليون ريال، والثانية 33 مليون ريال، والثالثة 93 مليون ريال، مؤكدا أن المشروع سيكون من أقوى الروافد الاقتصادية ومن الواجهات السياحية وسيسهم في إحياء وسط مدينة بريدة وسيعطيها روحاً اقتصادية واجتماعية كبيرة ونقلةً حضارية، فالزائر سيجد كل ما يحتاجه، مشيراً إلى أن أمانة منطقة القصيم تسعى لتحقيق الهدف الأسمى من المشروع وهو توفير الراحة والأمان للمتسوق والبائع، وأنه روعي في تصميم مبنى سوق الخضار تلبية احتياجات المتسوقين من الخضار واللحوم والأسماك والفاكهة وتفادي الأخطاء التي حدثت في سوق الخضار القديم، وقد تم إشراك المستفيدين من الباعة والدلالين العاملين بالسوق الحالي بالرأي من خلال عدة ورش عمل معهم والذين أسهمو باختيار التصميم الحالي للمبنى المركزي وبشكله الدائري المميز والمغلق.

واعتبر الأحمد السوق أول سوق خضار متكامل مغلق في كافة أنشطته في المملكة وربما عالمياً، مشيراً إلى أن السوق مكيف ومجهز بأحدث الوسائل في هذا المجال وبعناصر استثمارية ورؤى خاصة مرصودة سوف تميز المشروع بعناصر متكاملة.

من جهته أوضح مدير عام المشاريع الخاصة بأمانة منطقة القصيم م. عبدالسلام العميم أن السوق يتكون من طابقين مسطح الدور الأرضي 14،000 م2 ومسطح الدور الأول 7،000 م2 وتم تصميم واجهات المبنى محافظاً على التراث المعماري للعمارة النجدية مع استخدام المواد الحديثة بالتشطيب لتضفى على المبنى روح الحداثة ومواكبة العصر، ويحتوي المبنى على 8 مداخل ومخارج رئيسية مدخلين شماليين مرتبطة بجامع مدينة التمور والمواقف الشمالية وجنوبيين مرتبطة بالمواقف الجنوبية ومظلات حراج الفاكهة والخضار ومختبر سلامة الأغذية والمداخل الداخلية وعددها أربعة مرتبطة بالمواقف الداخلية المظللة ومواقف المعاقين، موضحاً أنه خصص لمبنى سوق الخضار المركزي 14،000 متر، وتمثل 6% من مساحة المشروع العامة وخصص 28000 متر لمركز الحايط التراثي وتمثل 12,5% من مساحة المشروع و7000 متر لجامع مدينة التمور وتمثل 3%من إجمالي مساحة المشروع و13000 لمظلات وساحات حراج الفاكهة والخضار وتمثل 5.5% وخصص 1500 متر لمختبر سلامة الأغذية وإجمالي مساحة السوق و7000 متر لمصنع تعبئة وتغليف الخضار والفاكهة وهو (موقع استثماري) وتمثل 3% من المساحة الإجمالية و8000 متر لجادة الخير وتمثل 3.5% من مساحة المشروع وخصص 12000 متر لمواقع استثمارية تمثل 5% من مساحة المشروع وخصص مساحة 138500 متر لشبكة الطرق والمواقف والمسطحات الخضراء وخدمات أخرى وتمثل 61%، موضحاً أن إدارة المشاريع الخاصة بأمانة منطقة القصيم قامت بإعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بسوق الخضار من قبل فريق متكامل من كوادر وطنية هندسية وفنية وتقوم بالإشراف والمتابعة على هذا المشروع الحيوي بالاشتراك مع مكتب هندسي للإشراف على المشروع.

مركز الحايط التراثي

وكشف مدير عام المشاريع الخاصة بأنه يجاور سوق خضار بريدة الجديد مركز الحايط التراثي، والذي يمثل الخط الرابط بين النشاطين ويشكل مربعا اقتصاديا هاما متكاملاً بوسط مدينة بريدة يربط مدينة التمور مع سوق الخضار الجديد، وأن مركز الحايط يضم 162 محلاً تجارياً ذات طابع تراثي جرى اختيار موقعه بالمنطقة الفاصلة بين مدينة التمور وسوق الخضار وقد خصص لسوق الحرفيين وسوق للأسر المنتجة لبيع الأشغال اليدوية والمنتجات المحلية وأستوحي تخطيطها من التراث لتظهر بشكل مميز وتم إضافة الحدائق وممرات المشاة ليكون مشروع متكامل يخدم المستهلك ويحافظ على تراث المنطقة وتبلغ مساحة المركز 28،000 م2 ويمثل 20% من مساحة المشروع وأبرز محتوياته محلات الرواق الجنوبي و103 محلات بمساحات تتراوح بين 25 – 140 م2، ومحلات المنطقة المركزية وعددها 22 محلاً بمساحات تتراوح بين 35 – 70 م2، ومحلات الرواق الشمالي وعددها 37 محلاً بمساحات 25 م2، وإجمالي عدد محلات 162 وحديقتين تراثيتين بمساحة 10،000 م2، ومواقع استثمارية عبارة عن مطعم وفندق تراثي بمساحة 3400 م2، ويحتوي مشروع سوق تمور بريدة تحفة معمارية تضيف للموقع العام لسوق الخضار لتكامل الخدمات المطلوبة للمتسوقين والبائعين وتبلغ المساحة الإجمالية للموقع العام 7000 م2، فيما تبلغ مساحة المبنى 1600 م2، ويضم سوق خضار بريدة عدداً من الأنشطة الأخرى منها مختبر سلامة الأغذية مساحة 1500م2، ومصنع تعبئة وتغليف للخضار والفواكه بمساحة إجمالية للموقع العام 7000 م2، ومظلات لحراج الفواكه والخضار بمساحة إجمالية 13،000 م2 ومواقع استثمارية بمساحة 12،000 م2، وهي عبارة عن فندق ومطاعم تراثية لخدمة الموقع.

محتويات السوق

وكشف وكيل أمين منطقة القصيم للخدمات م. عبدالعزيز المهوس أن مشروع سوق خضار بريدة يحتوي على سوق للأسماك واللحوم والدواجن والخضار والفاكهة وتمت دراسة نظام التكييف ومراوح الشفط للمبنى وخاصة لمحلات الأسماك واللحوم بأحدث تقنية تمنع ظهور أي روائح غير مرغوب بها، ويحتوي الدور الأرضي على 232 مبسطاً للخضار متوسط مساحة المبسط 10 م2، و22 محلاً لبيع الفاكهة متوسط مساحة المحل 90 م2 متضمناً غرفة تبريد لكل محل و19 محلاً لبيع اللحوم متوسط مساحة المحل 35 م2، و14 محلاً لبيع الأسماك متوسط مساحة المحل 35 م2، و14 محلاً لبيع الدواجن متوسط مساحة المحل 40 م2، و7 غرف تبريد عمومية وعدد من الخدمات.

أول سوق خضار مغلق في بريدة

© صحيفة الرياض 2015

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock