أغلق مؤشر سوق الأسهم المحلية أمس (الأحد) على انخفاض طفيف بمقدار نقطتين، ليستقر المؤشر في الجلسة الافتتاحية عند مستوى 6692 نقطة، إذ بلغت السيولة مع إغلاق التعاملات 5.378 مليار ريال، ولم يسهم إغلاق النفط «الذهب الأسود» الأسبوعي على ارتفاع في تحفيز المستثمرين على الصعود بالمؤشر.
ورأى المحلل المالي حسين الخاطر، أن الإغلاق على اللون الأحمر لا يعطي انطباعات سلبية عن السوق، لافتا إلى أن الجلسات القادمة ستكون أكثر إيجابية، بحيث يطغى اللون الأخضر، الأمر الذي يعزز الثقة في السوق خلال الفترة القادمة، متوقعا أن يشهد المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع الجاري تحسنا، ما يساعد على استمرار تدفق السيولة النقدية على السوق من المستثمرين خلال الأيام القليلة القادمة.
وذكر أن انخفاض المؤشر على تراجع طفيف يمثل عنصرا إيجابيا، لاسيما مع تقارب عدد الشركات المغلقة باللون الاخضر مع الشركات باللون الاحمر، مؤكدا أن المعطيات والمؤشرات لا توحي بوجود مخاوف لدى المستثمرين، مضيفا أن السوق تشهد منذ فترة عودة للسيولة بخلاف الفترة السابقة، مشيرا إلى أن المؤشرات الاقتصادية محليا إيجابية، وكذلك المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وتابع: يعطي ارتفاع أسعار النفط رسالة اطمئنان للمستثمرين في السوق المالية، خصوصا أن انعكاس تحسن أسعار النفط يتطلب فترة زمنية، فالمكاسب التي يحققها النفط لا تنعكس بصورة فورية على تعاملات الأسواق العالمية، مبينا أن النفط يمثل عنصر في تعزيز الثقة، ما يترجم بصورة أساسية على القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة في السوق، لاسيما بالنسبة للشركات ذات العلاقة المباشرة بقطاع النفط.
