منوع

اكتشاف «كنز على بابا»… تماثيل وألماس بالملايين ومخطوطات لاتقدر بثمن

لم يكن أحد من أهالى عين شمس يتصور أن يعثر رجال الأمن على “كنز على بابا” كما أطلقوا عليه نظرًا لكمية الذهب والآثار التى ضبطت داخل وكر اتخذه شقيقان لتخزين كميات كبيرة من الذهب والألماس والأثار بالمنطقة.

وأشارت معلومات البلاغ الأولية التى وردت لرجال مباحث السياحة والأثار عن وجود شقيقين يتاجران فى الآثار، ويتخذان مسكنهما مكانًا لتخزينها، ثم يتوسطان لتهريبها إلى خارج البلاد.

سطور الواقعة بدأت بتلقى اللواء أحمد مصطفى شاهين مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بلاغًا من مساعده بقيام شقيقين بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه فى الاتجار فى القطع والمخطوطات والعملات الأثرية، ويتخذان من مسكنهما مخزنًا لإخفاء مابحوزتهما من آثار.

انتقل رجال الشرطة، برئاسة اللواء أحمد عبدالظاهر، رئيس مباحث شرطة السياحة، إلى مكان البلاغ بعد استصدار إذن من النيابة العامة، وتم مداهمة شقة المتهمين حيث عثر على عملات ذهبية مختلفة الأشكال ترجع للعصر اليونانى والرومانى و15 قطعة مذهبة مختلفة الأشكال والأحجام، وعدد من فصوص من الألماس، وساعة ذهبية اللون ذات جراب جلدى أسود اللون، وعلبة بها ماكينة حلاقة ذهبية اللون ومجموعة من المشغولات والحلى الفضة وزنت (2105 جرامات و80 قطعةعملة فضية.

بالاضافة لــ23 قطعة عملة من البرونز ترجع للعصور (اليونانى،الرومانى،القبطى،الإسلامى، كما عثر على مجموعة كبيرة من العملات المعدنية النحاسية مختلفة الأشكال والأحجام ترجع للعصور (اليونانى، الرومانى، القبطى، الإسلامى) ومجموعة كبيرة من الحلى والعقود من الخرز و12 قناعًا من الخشب لتوابيت ترجع للعصور (الفرعونية، القبطية) و15 من الأوانى ترجع للعصر الفرعونى.

ومجموعة من نسيج الكتان مختلفة الأشكال والأحجام، ومجموعة من المخطوطات اليدوية بالكتابة الهيروغليفية ترجع للعصر الفرعونى وتمثال على هيئة أسد من الحجر الجيرى وتمثال لأبو الهول من الحجر الجيرى وتمثال على هيئة رأس شخص يرتدى باروكة من الرخام و10 تماثيل لوجوه آدمية من الخشب.

وعدد كبيرمن الأختام من الخشب والمعدن بأحجام مختلفة ترجع للعصور، وكمية كبيرة من الحلى من المعدن والعاج ترجع للعصور، وكتب أثرية مسجلة بوزارة الآثار وولاعات ذهبية، كما عثرعلى 5000 قطعة آثرية تراوحت بين عملات معدنية وتماثيل من الألماس والجرانيت وخشب الابانوس النادر، وقطعتين من السلاح النارى و600 طلقة.

وتولت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية باشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول للنيابات التحقيقات، حيث انتقل المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية لمعاينة الشقتين والآثار المضبوطة، وأمر بعمل حصر مبدئى للمضبوطات.

وباشر التحقيق مع أحد المتهمين ويدعى “عزيز – 42 سنة” والذى بحيازته للمضبوطات بغرض الاتجار فيها وتبين أنه سبق حبسه لاتهامه بالاتجار فى الآثار، كما اعترف بحيازته السلاح بقصد الدفاع.

وبعد تحقيقات استمرت لأكثر من 10 ساعات أقر المتهم أيضًا بأنه اشترى عددًا من منطقة خان الخليلى وأخرى من بعض أصدقائه ، فأمر المستشار الجرف بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكلف المباحث بسرعة ضبط شقيقه الهارب، كما كلفت النيابة وزارة الآثار بتشكل لجنه لفحص المضبوطات وبيان نوعها وعما إذا كان هناك أشياء مسروقة، وأمرت بانتداب الأدلة الجنائية لفحص السلاحين، حيث ثبت من المعاينة أنهما طبنجة 6 مم، وأخرى 8 مم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock