أكد سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة جمال بن حامد الشمايلة أن البيئة الاستثمارية في الأردن باتت جاذبة عقب صدور قانون الاستثمار الجديد لعام 2016، والذي يتسم بالمرونة والامتيازات الهائلة للمستثمر الأجنبي عموما والسعودي على وجه الخصوص سيما في منطقة العقبة الاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقائه بأمين عام مجلس الغرف السعودية المهندس عمر باحليوه أمس الأول (الاثنين)، إذ ناقش الجانبان أوجه التعاون الاقتصادي وسبل توسيع الشراكة التجارية بين البلدين، لافتا إلى النمو المطرد في ميزان العلاقات التجارية بين البلدين، إذ تباع نحو 25 % من صادرات الأردن في السوق السعودية، فيما تستورد الأردن من المملكة النفط والعديد من المنتجات الصناعية والدواجن والألبان ومواد التنظيف، مشيرا إلى أن المنتج السعودي يحظى بسمعة وقبول كبير لدى المستهلك الأردني.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الأردن يبلغ نحو 13 مليار دولار في 2015، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بالنسبة للاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أن إنشاء مجلس التنسيق السعودي الأردني يعد خارطة طريق للعلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري بين المملكتين، وهو أحد النتائج الإيجابية للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وحول الفرص الاستثمارية في الأردن قال إنها متنوعة ومجزية للمستثمر السعودي خصوصا في قطاع الرعاية الصحية وإنشاء المراكز الطبية والتعليم الخاص وغيرها من المجالات.
