يوجد العديد من الخطط من أجل الاقتصاد السعودي في المستقبل وإذهاره، فهي تعتبر من أكبر الأسواق الاقتصادية في العالم لما لديها من النفط والبنزين وغيرها من الصناعات البرتوكيماوية التي يتم ترتيبها على المستوى العالم بأنها من أفضل وأكبر الصناعات.
وبالرغم من ذلك إلا أنها دائمًا ما تسعى للعديد من الخطط المستقبلية لإزدهارها اقتصاديًا والعثور على عوامل أخرى غير نفطية، وهذا هو موضوعنا الحالي.
تعرف على قوة الاقتصاد السعودي في المستقبل
اقتصاد المملكة العربية السعودية
قبل أن نتحدث عن خطط المملكة العربية السعودية لتطوير وتوسيعها اقتصاديًا في المستقبل البعيد، يجب أن نتعرف على مستوى الاقتصاد السعودي في الوقت الحالي،
حيث أنه تم ترتيب الاقتصاد السعودي على أنه من أفضل وأكبر الأسواق الاقتصادية في العالم استقرارًا بسبب أنها تضم أكبر قدر من النفط على مستوى العالم فهي تأخذ المركز الثالث عالميًا في كميات النفط.
وتوجد عوامل مساعدة قامت بدعم المملكة العربية السعودية اقتصاديًا، وهي أنها تنعم بأسواق مستقرة،
بالإضافة إلى أنها تقوم باتباع نظام آليات السوق الذي يقوم على مستويات العرض والطلب،
ويناقس بقوة غيره من الأسواق المستهدفة.
ومن الجدير بالذكر في السوق الاقتصادي السعودي هو أنه لا يتمتع بقيود على عمليات الصرف الأجنبي، ولا يوجد حد معين على كمية الواردات من السلع برسوم جمركية منخفضة وبعضها الأخر تعفي من الرسوم الجمركية من الأصل،
إلا أشياء بسيطة يتم منعها من التوريد وفقًا لأسباب تتعلق بالأمن القومي ومنعها شرعًا بهدف حماية المواطنين.
اقرأ المزيد: اقتصاد النفط في السعودية ورؤيتها لعام 2030
نظرة المملكة المستقبلية في الاقتصاد
تنظر المملكة العربية السعودية نظرة ثاقبة على المستقبل البعيد، وتريد أن تقوم بوضع بعض الخطط المستقبلية للازدهار بالاقتصاد السعودي غير النفطي على المستوى العالم،
ولكن بعد أن تتخلص المملكة العربية السعودية من الآثار السلبية التي أدت جائحة فيروس كورونا بنشرها في البلاد،
مما ادت إلى تعرض اقتصاد البلاد إلى الانهيار والدخول في أزمات مالية عالمية، بجانب انهيار وخفض أسعار النفط،
ولاشك أيضًا أن فرض الحظر وغلق الشركات والمشاريع المختلفة وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي ساعدت على السيطرة على تفشي الفيروس،
ولكن من جهة أخرى كانت لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد بشكل عام، ولكنها كانت لها خطط بدلية لعد تعرض أي من المواطنين لفقد وظائفهم، والتأكد من صرف المرتبات كاملة لهم.
خطط المملكة في رسم الاقتصاد المستقبلي
يوجد الكثير من الخطط المستقبلية التي تساهم المملكة العربية السعودية في رسمها وتعزيز السوق الاقتصادي بها حتى يساعد على استعادة قوة الاقتصاد السعودي مرة أخرى بعد جائحة كورونا المميتة.
ومن تلك الخطط هي أنها تقوم بالمسارعة في وتيرة نمو الصادرات الغير نفطية، حيث أن هذا الدور ما يلعبه التجارة الخارجية في الاقتصادي السعودي،
حيث أنها تركز خلال السنوات الأخيرة على الاهتمام بزيادة نسبة الصادرات الغير نفطية من إجمالي نساط التداول.
وذلك بالطبع بالإضافة إلى مستويات النفطية التي كانت وما زالت عصب اقتصاد المملكة العربية السعودية،
فهي ترى أيضًا أن قطاع الكيماويات وأسعار النفط سوف تستمر النمو والازدهار في المستقبل، فهي لا تزال عصب الاقتصاد.
وأن تلك الخطط ما هي إلا مجرد خطط تنفيذية لتنويع في النشاط الاقتصادي الخاص بالمملكة،
ومن ضمن القطاعات التي ستهتم المملكة العربية السعودية بتوسيع نشاطها في التصدير هي كالآتي على سبيل المثال:
- قطاع المعادن الأساسي.
- قطاع التغذية وما فيه من مواد غذائية مختلفة والمشروبات الجاهزة.
- بما فيهم تصدير المنتجات الحيوانية ويشمل الحيوانات الحية.
- بالإضافة إلى تصدير الآلات الكهربائية والمعدات.
- المنسوجات والأواني الزجاجية والخزف.
- الأسمنت ومصنوعات الحجر وغيرها من القطاعات المختلفة.
اقرأ المزيد: أزمة الاقتصاد السعودي واستعدادتها في مواجهة تلك الأزمات
