تعرف على أسباب تراجع الأسهم في السعودية

لقد تعرض السوق الاقتصادي إلى تراجع الأسهم في السعودية يوم الأربعاء 17 فبراير 2021 بعد أن حققت مكاسب لعدة جلسلت متتالية.

كما أن العديد من أنواع الأسهم تعرضت لتراجع كبير أثناء الجلسة وهذا ما سوف نوضحه فيما يلي.

تراجع الأسهم في السعودية

لقد أنتهت جلسة 17 فبراير 2021 بتراجع في أسهم السوق السعودي، بعد أن مرت تسع جلسات متتالية من الأرباح والمكاسب.

ويُرجع البعض أن السبب من ذلك هو ضغط بعض الأسهم القيادية على حركة المؤشر العام، ليصل الإغلاق دون المستوى إلى 9100 نقطة.

على أن تكون هذه واحدة من أكبر الخسائر التي تتعرض لها البورصة السعودية.

اقرأ أيضًا: مقارنة بين الأسهم العادية والممتازة والسندات “المميزات والعيوب”

نماذج لشركات تراجع الأسهم في السعودية

هناك العديد من الشركات والبنوك التي تعرضت لتراجع في أسهمها، حيث أن غالبية الأسهم المُدرجة في السوق الرئيسية قد تعرضت لهذا التراجع، ومنها:

سهم البحر الأعظم

وهو من الأسهم المتصدرة للهبوط حيث وصل هبوطه إلى 10 في المائة.

أسهم الفخارية والمصافي

وهي قد أنخفضت هذه الأسهم بين 6.6 إلى 8.7 في المائة.

أسهم “اس تي سي” والبنك السعودي

قد انخفت أسهمهما ما يزيد 2 في المائة.

أسهم جبل عمرو سابك

أيضًا تراجعت الأسهم به ما بين 1.7 إلى 0.8 في المائة على التوالي.

ملخص الجلسة

تم الإعلان عن مجموعة من الأخبار عن نتائج الجلسة في نهاية اليوم على أن:

• السوق السعودي قد أغلق على تراجع 18 نقطة عند مستوى 9084 نقطة.
• السيولة المتداولة وصلت 14.2 مليار ريال سعودي من خلال تداول 489.1 مليون سهم.
• أما عن الصفقات المنفذة قد وصلت إلى 573 ألف صفقة.
• تأثر المؤشر العام بهبوط أسهم “اس تي سي” والبنك السعودي.
• كما سجلت أسهم 86 شركة مكاسب خلال الجلسةن على أن تصدرت هذه المكاسب 6 شركات حيث قفزت أسهمهم إلى الحد الأعلى

هذه الشركات هي (مجموعة الحكير، ومسك، وأسلاك والكابلات، وأيضًا عذيب للاتصالات ومدينة المعرفة).

• أيضًا ارتفع عدد من أسهم شركات أخرى مثل أميانتيت والحكير إلى ما يقرب 5 في المائة.
• على أن النقل الجماعي قد سجلت أعلى تداولات في اليوم حيث أنها تداولات مكثفة في 9 سنوات ماضية، إلى أن بلغت 22.9 مليون سهم ، وذلك بقيمة 495.8 مليون ريال سعودي.

اقرأ أيضًا: ما هي نتائج توزيع أسهم مجانية البنك التجاري الدولي

أسباب تراجع الأسهم في السعودية

إن السوق الإقتصادي الحالي يتعرض إلى العديد من الأزمات التي تؤثر عليه مما يؤدي إلى تراجع في أسواق الأسهم، ومن هذه الأسباب:

أزمة كورونا

وهي السبب الرئيسي في تعرض الأسواق العالمية وليست السعودية فقط إلى العديد من المشكلات الإقتصادية.

وهي بالتالي يترتب عليها أضرار في سوق الأسهم، حيث يشعر الكثير من المستثمرين بالقلق تجاه أي مغامرة استثمارية في الوقت الحالي.

أسعار البترول

وهو من المنتجات الرئيسية التي تمتلكها دولة السعودية، وقد تعرض في وقت إلى انخفاض سعره مما أثر على السوق السعودي.

ولن نبالغ إذا أوضحنا أن السبب الرئيسي في هذه الأزمة هي وباء كورونا الذي أدى إلى تعطل العديد من المصانع التي تحتاج إلى البترول.

تباين أسعار الذهب

وهو من النتجات التي تؤثرعلى السوق ككل، وبسبب تباين أسعاره في الفترة الماضية أثر ذلك على العديد من النشاطات الإقتصادية حول العالم.

المستثمرون

نتيجة لكل ما أوضحناه من أسباب سابقة أصبح المستثرون ليس لديهم استعداد للمغامرة بأموالهم في إقامة أي مشاريع جديدة أو مجرد التطوير في مشاريعهم.

على هذا يكون تراجع الأسهم في السعودية له العديد من الأسباب التي أدت به إلى ذلك.

كما أن التراجع قد أثر على العديد من الشركات والبنوك في السوق الإقتصادي السعودي.