مقالات اقتصادية

الاقتصاد السعودي في المستقبل وأهم المشروعات المؤثرة به

يرتبط الاقتصاد السعودي في المستقبل بأكثر النقاط المؤثرة به، ألا وهي الاستثمارات الحالية والمستقبلية، والأزمات المحلية والعالمية التي قد تمر.

على سبيل المثال جائحة كورونا التي ما زالت مستمرة بالفعل في العالم، والتي تؤثر على استثمارات الدولة واقتصادها، وبالتالي مستقبلها.

الاقتصاد السعودي في المستقبل

تؤمن المملكة العربية السعودية على الوضع الحالي لها وأيضًا في المستقبل القريب بما يعرف بصندوق الثروة السيادية.

حيث يوضع لهذا الصندوق استراتيجيات إدارة خاصة به، لضمان إدارة الأزمات مثل الوباء العالمي كورونا.

وبالنسبة للاستثمارات، فأهم مجالات الاستثمار في السعودية هي النفط، فنجاح ذلك المجال بذات يضمن مستقبل مضمون بالنسبة للسعودية.

هناك الكثير من الاستثمارات الأخرى، التي قامت بها السعودية، والتي هي من ضمنا رؤيتها 2030، وهي على سبيل المثال مشروع نيوم.

اقرأ أيضًا: خدمات البنك الاهلي التجاري السعودي على مستوى الأفراد والشركات.

مشروع نيوم

ذلك المشروع الذي تم البدء به منذ عدة سنوات وتحديدًا في الرابع والعشرون من أكتوبر في عام 2017م.

وكل يوم وسنة جديدة تمر على ذلك المشروع الاستثماري تتضح فيه صورته أكثر.

وهو واحد من أهم تطلعات رؤية 2030 السعودية، والذي تهدف إلى جعل المملكة نموذج يحتذى به في الكثير من الجوانب والمجالات المختلفة في الحياة.

تلك كانت نبذة صغيرة جدًا عن المشروع، ونعود الآن للوقت الحالي للمشروع، في هذا الشهر –يناير- للعام الجديد 2021.

وفي نهاية الشهر، قد أعلن ولي العهد بالسعودية، أنه بالفعل قد تم إطلاق خط جديد خاصة داخل مشروع نيوم.

وهي جزء مهم من مشروع نيوم السعودي، الذي لم يكتمل وينتهى من إنشاؤه بعد.

وعلق الرئيس المسؤول عن التطور الحضاري في مشروع نيوم على هذا الخط الجديد الذي تم عمله في نيوم بـ “فشلت المدن في نجاحها، مما يعني أن التنقل، والطريقة التي نتفاعل بها، والطريقة التي نخلق بها التواصل الاجتماعي آخذة في الانهيار”.

يقول: “إن حل الخط هو بساطته”.

“من خلال إمكانية المشي، من خلال الوصول الكامل إلى الطبيعة، من خلال الوصول الكامل إلى المرافق العامة، من خلال الوصول الكامل إلى الحياة، والعمل في المكان الذي نعيش فيه، والعيش في المكان الذي نستمتع فيه، سيكون لدينا كل شيء.”

طبيعة الخط الجديد في نيوم؟

لا تنسى أننا نركز على هذا المشروع بالذات لأنه بالفعل يمثل المستقبل بالنسبة للمملكة العربية السعودية.

أما عن الخط الجديد في مشروع نيوم فهو: عبارة عن حزام من المجتمعات المستقبلية تم إنشاؤه حول القدرة على المشي والطبيعة.

هو استجابة مباشرة لبعض التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه البشرية اليوم مثل البنية التحتية القديمة والتلوث وازدحام المرور.

ومن المتوقع أن تضع معايير جديدة للمعيشة والتنمية الحضرية على مستوى العالم.

ستكون هذه هي المرة الأولى منذ 150 عامًا التي يتم فيها تصميم مشروع حضري كبير حول الناس، وليس الطرق، بكل ما هو ضروري.

سيمكن الخط نيوم من أن تصبح محركًا اقتصاديًا للمملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم، يمثل الخط حجر الزاوية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومحركًا اقتصاديًا للمملكة.

الاستدامة في المملكة العربية السعودية

يجب أن يكون مستقبل الحياة الحضرية مستدامًا.

هذه الفلسفة تدعم كل جانب من جوانب الخط في نيوم. ستكون جميع مجتمعاتها إيجابية، مبنية حول الطبيعة وليس فوقها.

ستكون جميع الطاقة في نيوم قابلة للتجديد بنسبة 100٪ – من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتوليد الطاقة القائمة على الهيدروجين – مما يضمن بيئات حضرية نظيفة وخالية من التلوث.

وبذلك تضمن مستقبلًا في ذلك المشروع بشكل مبهر.

اقرأ أيضًا: هل يتعارض التمويل الشخصي مع العقاري؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock