رغم التحذيرات المتعددة التي تطلقتها البنوك في جازان من عدم لصق إعلانات على صرافتها الآلية المنتشرة في المنطقة إلا أن بعض المواطنين يتجاهلون ويتحدون هذه التحذيرات.
رصدت عدسة “المواطن” ضمن جولة قامت بها على بعض الصرافات في المنطقة وجود ملصقات وإعلانات عن تسديد قروض.
– الاحتيال والنصب :
وفي حديث خاص لـ “المواطن” تحدث فيصل حكمي قائلا : إن أغلب الصرافات في المنطقة أصبحت لوحة إعلانية من قبل أشخاص يدعون تسديد القروض البنكية وفي جميع البنوك وبأقل الفوائد ويضيف “الحكمي” أن هذا يعتبر نوعا من أنواع النصب والاحتيال على بعض المواطنين الذين صعبت عليهم الحياة وصعب عليهم استخراج قرض آخر من البنك وأصبحوا في دائرة المديونات.
-إكمال منزلي :
وأضاف حسين العبدلي قائلا : احتجت لمبلغ مالي من أجل إكمال منزلي وذلك بعد أن طرقت أبواب البنك ولم أحصل على المبلغ المطلوب بعدها تواصلت مع أحد الأشخاص الذي أخذت رقمه من ملصق وضعه على أحد الصرافات ودخلت معه في مساومة على الفوائد وعرفت أنه ياخذ مبلغا ماليا كبيرا واستقطاعا من الراتب ويأخذ بطاقة الصراف إذا احتاج الأمر وفهمت الأمر في الوقت الضائع واتضح أنها عملية نصب واحتيال على المحتاجين للمال.
-التجار ورجال الأعمال :
فيما أشار خالد الكريري إلى أن هذه العادة أصبحت في متناول أغلب المواطنين والذين يملكون مبالغ مالية كبيرة في أرصدتهم وخاصة “التجار ورجال الأعمال” ويحاولون تشغيل هذه الأموال في تسديد القروض البنكية والمديونات والتي أغلبها يؤدي إلى الجشع والاحتيال من هؤلاء الأشخاص وإظهار مساعدتهم للمقترض من أي بنك.
-تشويه بصري :
فيما يضيف يحيى مجدلي قائلا : عند وقوفك عند أي صراف فإنك تشاهد عدة ملصقات وإعلانات عن تسديد القروض البنكية وأصبحت تشوه المنظر العام وفي إحدى المرات شاهدت شخصين يلصقان هذه الإعلانات في الصراف ونصحتهما فما كان منهما إلا أن قالا “ما لك دخل فينا”.
-مناشدة :
فيما ناشد أهالي المنطقة عبر “المواطن” الجهات المعنية بمعاقبة أصحاب الملصقات والتي تحمل أرقامهم واتخاد الإجراءات اللازمة حيال ذلك وأيضا إزالة هذه الملصقات والتي تسبب تشويها بصريا للمواطن والمقيم والزائر للمنطقة.
