تشير تقارير إلى أن معدل الطرود التي تحوي التمور والتي خرجت من المدينة المنورة من قبل الشركات البردية بلغت نحو 1100 طن من شركتين فقط خلال العام 1438.
أطلقت اللجنة المنظمة لمهرجان المدينة الدولي للتمور في نسخته الأولى « تمورنا بركة» الذي تنظمه أمانة منطقة المدينة المنورة العمل في صالة التجزئة المكيفة التي تحوي نحو 200 مبسط مجهزة لاستقبال المتسوقين والزائرين كأحد أنشطة المهرجان الذي يقام على مساحة تقدر بـ150 ألف متر بالتزامن مع ما يقدمه البريد السعودي للشباب من إمكانية العمل على منصة تسوق متخصصة لتسويق تمور المدينة باسم «E-mall» وإرسالها عبر الطرود البريدية.
5 % زيادة سنوية
تهدف الصالة التي بدأت الأسبوع الماضي في استقبال المستوقين إلى تمكين الشباب من الدخول في غمار التجارة والتربح من سوق التمور الذي يقدر بنحو 260 ألف طن سنويا من حصيلة إنتاج نحو 3.5 ملايين إلى 4 ملايين نخلة في منطقة المدينة المنورة بزيادة سنوية تقدر بنحو 5 %، إلى جانب ما تتميز به تمور المدينة المنورة من قيمة غذائية.
وأهاب شيخ طائفة التمور محمد اللهيبي بشباب المنطقة على ضرورة انتهاز الفرصة المواتية للتربح من قطاع تمور المدينة المنورة، في إشارة منه إلى أن قطاع التمور في منطقة المدينة المنورة يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخها، مشيدا بالجهود الملموسة التي تبذلها أمانة منطقة المدينة المنورة للعناية بقطاع التمور وتمكين الشباب، ودعا اللهيبي الراغبين بشراء التمور بالتجزئة من أهالي المدينة المنورة وزوارها للاستفادة من الأسعار التي يتيحها الشباب للأنواع الفاخرة.
وأوضح مدير البريد السعودي بالمدينة المنورة مؤيد الشريف أنهم أتاحوا للشباب إمكانية تسويق التمور للحجاج من خلال منصة متخصصة اسمها «E-mall» في إشارة منه إلى أن الخدمة تتيح لشاب الأعمال تحقيق معدل اكبر من المبيعات.
في حين تشير تقارير إلى أن معدل الطرود التي تحوي التمور والتي خرجت من المدينة المنورة من قبل الشركات البردية بلغت نحو 1100 طن من شركتين فقط خلال العام 1438.
