منوع

42 مبادرة لتطوير التعدين في السعودية توفر 160 ألف وظيفة

كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائب الوزير لشؤون التعدين خالد المديفر أن الوزارة تسعى لتحقيق طموحات ورؤية المملكة 2030 في منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى تطوير قطاع التعدين في المملكة من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة محددة الأهداف والسياسات تتضمن 42 مبادرة لإعادة هيكلة القطاع، ورفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي من 17 مليار دولار حاليا، إلى 64 مليار دولار، إضافة إلى توليد 160 ألف فرصة وظيفية بحلول عام 2030.

مزايا تنافسيةأكد الفالح، أن المملكة تمتلك مزايا تنافسية لتكون من الدول الرائدة في قطاع التعدين، من أهمها الموقع الجغرافي المتميز، والاقتصاد الحر، وتوفر الطاقة، وتوفر البنية التحتية، والبيئة الجيولوجية المتنوعة، إضافة إلى أنها تزخر بثروات معدنية تصل قيمتها المحتملة إلى 1.3 تريليون دولار من المعادن.

جاء ذلك خلال «ملتقى بحث الفرص الاستثمارية لاستغلال الموارد المعدنية في السودان»، الذي نظمته وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بحضور نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين خالد المديفر، ووكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان شاولي، ومدير عام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالسودان محمد أبو فاطمة عبدالله بفندق الهيلتون في جدة.

جلسات وأوراق عمل

أوضح وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان شاولي أن برنامج الملتقى يشتمل على 3 جلسات عمل جميعها تتحدث عن الإمكانات المعدنية في السودان والفرص المتاحة، و6 أوراق عمل لعدد من المسؤولين في وزارة المعادن وعدد من الشركات التعدينية السودانية.

من جهته، أكد مدير عام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالسودان محمد أبو فاطمة أن فكرة الملتقى انبعثت من خلال مداولات ومناقشات اللجنة الدائمة السودانية السعودية المشتركة لاستغلال ثروات البحر الأحمر المعدنية، وبهدف تنشيط وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكدا أن السودان يتمتع بوجود ثروات طبيعية متعددة.

17 مليار دولار مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي

64 مليار دولار المتوقع من القطاع

160 ألف فرصة وظيفية تولد بحلول عام 2030
المزايا التنافسية للمملكة في قطاع التعدين توفر الطاقة

الاقتصاد  الحر

الموقع الجغرافي المتميز

توفر البنية التحتية

البيئة الجيولوجية المتنوعة تزخر بثروات معدنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock