منوع

الأسواق تواجه ركود «بعد العيد» بالتخفيضات الكبرى

فرضت تداعيات عيد الفطر المبارك نفسها بقوة على بعض القطاعات ذات الصبغة الكمالية مثل الذهب، والعطور، والبخور، وقطاع الملابس الجاهزة، التي ازدهرت بشكل استثنائي خلال الفترة التي سبقت العيد بأيام قلائل، ما سيدفعها خلال الفترة القليلة القادمة إلى محاولة كسر الركود بانتهاج سياسة التخفيضات والتصفيات الشاملة.

ويعد قطاع العطور من القطاعات المتطورة التي تشهد حركة مستمرة في طرح الموديلات الحديثة، ما يجعل محاولة استغلال الفترة الراهنة والإكتفاء بالحصول على مكاسب قليلة.

ويرى متعاملون أن الأسواق ستشهد خلال الفترة القليلة القادمة لافتات كبيرة تحمل عبارات «تصفية شاملة» و«تخفيضات كبرى» لاستقطاب المزيد من العملاء.

ويمثل تاجر الملابس ناصر عبدالرزاق، مثالا حيا لحالة الرتابة والخمول التي تعيشها محلات الملابس الجاهزة بعد العيد، إذ يجلس بمفرده في محله وسط السوق ينظر إلى عشرات الموديلات الحديثة المستوردة من عدة بلدان عربية وآسيوية وأوروبية، بانتظار ما ستجود به الأيام القادمة من زبائن يمكن أن يأتوا إلى الأسواق على رغم انشغال الناس بأفراح العيد.

وقال: تعيش الكثير من المحلات بعد العيد فترة عصيبة، الأمر الذي يدفع البعض إلى إغلاق الأبواب مدة لا تقل عن أسبوع، في حين يلجأ البعض إلى وضع لافتات يكتب عليها «تصفية شاملة» أو «تخفيضات كبرى» خلال هذه الفترة.

وذهب في نفس الاتجاه تاجر العطور والبخور صالح عبدالله الذي أوضح أن أصعب أيام السنة بالنسبة لتجار العطور والبخور والملابس هي الأيام التي تلي عيد الفطر المبارك مباشرة، مؤكدا على أن لجوء البعض إلى رفع معدل تصريف البضائع من خلال الإعلان عن تخفيضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock